مصر تساهم بشكل كبير في استعادة الاستقرار ووقف الحرب في غزة وفقاً لتصريحات الإغاثة الأممية

الإغاثة الأممي تعكس جهود مصر الكبيرة في تعزيز السلام وعودة الاستقرار في غزة حيث قامت البلاد بوساطات فاعلة بين الأطراف المتنازعة ونجحت في وقف الحرب التي أثرت بشكل سلبي على المدنيين كما ساهمت مصر في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمتضررين من النزاع مما يعكس دورها المحوري في المنطقة وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية وتوفير الدعم اللازم للمتضررين وتحسين أوضاعهم المعيشية مما يجعل من مصر شريكاً أساسياً في أي جهود دولية للإغاثة وإعادة البناء.

جهود مصر في استقرار غزة: دور الأمم المتحدة

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن مصر قامت بدور حيوي في إعادة الاستقرار ووقف الحرب على غزة، مشيدًا بالجهود المصرية المستمرة في هذا السياق، حيث تُعتبر هذه الجهود علامة فارقة في مساعي تحقيق السلام والأمان في المنطقة، وتبرز أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات الإنسانية.

زيارة ميناء رفح: خطوة نحو تقديم المساعدات

قام فليتشر بزيارة ميناء رفح البري في شمال سيناء، حيث كان في استقباله الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وقد استمع خلال زيارته إلى شرح تفصيلي حول كيفية إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، مما يعكس التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في أوقات الأزمات، ويؤكد على أهمية التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لضمان وصول المساعدات بشكل فعال.

فريق الأمم المتحدة: دعم متكامل للمساعدات الإنسانية

رافق وكيل الأمين العام خلال زيارته إلى ميناء رفح، عدد من المسؤولين الذين يمثلون مختلف الوكالات الإنسانية، مثل رافائيل صقال، مدير المكتب التنفيذي، وميرفت شلباية، مدير قسم الدعم المشترك بين الوكالات، بالإضافة إلى شارلوت كانز، مسؤولة الاتصالات، مما يعكس التكامل والتعاون بين مختلف الهيئات لتحقيق الأهداف الإنسانية في المنطقة، ويعزز من فرص تحسين الظروف المعيشية للسكان في غزة.

بهذا الشكل، تظل الجهود المصرية والأممية في صدارة العمل الإنساني، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة المحتاجين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.