
استقبل وزير الداخلية الفلسطيني السفير الإسباني في لقاء مهم حيث أطلع الوزير السفير على مستجدات الأوضاع في فلسطين وما يواجهه الشعب الفلسطيني من تحديات في ظل الظروف الراهنة وأهمية التعاون الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين وأكد الوزير على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وأهمية دور المجتمع الدولي في دعم جهود الحكومة الفلسطينية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة وأبدى السفير الإسباني اهتمامه بالتطورات وأكد على التزام إسبانيا بدعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية وتعزيز الحوار من أجل السلام.
لقاءات مهمة لدعم فلسطين
في خطوة تعكس التزام دولة فلسطين بحقوق شعبها، أطلع وزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح، اليوم الخميس، السفير الإسباني لدى فلسطين، خوسيه خافيير غوتيريز بلانكو، ومنسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، رامز ألاكبروف، على المستجدات والظروف الاستثنائية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وذلك في لقاءين منفصلين.
تعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا
خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، ثمن هب الريح المواقف الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، مؤكدًا على عمق العلاقات الثنائية التي تربط فلسطين بمملكة إسبانيا، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تطوير العمل المؤسسي ودعم الجهود المبذولة لخدمة المواطنين، كما أبدى السفير الإسباني حرص بلاده على مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته، وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
دعم الأمم المتحدة في الأوقات الصعبة
في لقائه مع ألاكبروف، أعرب هب الريح عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات الأمم المتحدة في تقديم الدعم لدولة فلسطين، خاصة خلال هذه الفترة الصعبة، حيث شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية ومنظمات الأمم المتحدة، في سبيل إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى قطاع غزة، إضافة إلى الجهود المبذولة في الضفة الغربية، مما يعكس التزام الحكومة الفلسطينية بتحسين الظروف الإنسانية لشعبها.
هذه اللقاءات تعكس الأمل في تعزيز الدعم الدولي لفلسطين، وتؤكد على أهمية التعاون بين الدول والمنظمات الإنسانية في مواجهة التحديات الراهنة.
تعليقات