تشير مصادر طبية فلسطينية إلى ارتفاع عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 120 جثمانا مما يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل النزاع المستمر حيث تسلط هذه الأرقام الضوء على معاناة العائلات التي تنتظر استعادة جثامين أحبائها وتبرز الحاجة الملحة إلى تحقيق العدالة والسلام في المنطقة في الوقت الذي تستمر فيه العمليات العسكرية والاحتجاجات السلمية من أجل حقوق الإنسان والحياة الكريمة تجسد هذه الأرقام مأساة جماعية تتطلب اهتمام المجتمع الدولي وتعاطفه مع القضية الفلسطينية التي لا تزال تعاني من آثار النزاع المستمر.

استلام جثامين الشهداء في قطاع غزة

أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، باستلام 30 جثماناً لشهداء أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بواسطة الصليب الأحمر، ليصل بذلك إجمالي عدد الجثامين المستلمة إلى 120 جثماناً منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الحدث يعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع، ويعزز الحاجة إلى مزيد من الجهود الدولية لحماية حقوق الإنسان.

التعامل مع الجثامين وفق البروتوكولات

أكدت المصادر الطبية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الطواقم الطبية تواصل العمل على الجثامين وفق الإجراءات والبروتوكولات المعتمدة، تمهيداً لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق، وتسليمها إلى ذويها، هذه الخطوة تعد جزءاً أساسياً من عملية استعادة الهوية والكرامة للضحايا، وتوفير الدعم النفسي لأسرهم في هذه الأوقات العصيبة.

علامات تنكيل على الجثامين

أوضحت المصادر أن بعض الجثامين تظهر عليها علامات تنكيل وضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب العيون، مما يزيد من معاناة الأسر ويعكس حجم الانتهاكات التي تعرض لها الشهداء، حتى الآن تم التعرف على هوية 4 شهداء من قبل ذويهم، وهذا يؤكد ضرورة استمرار الجهود لتوثيق هذه الحالات، ومناشدة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات.

الوسوم

• غزة

• الاحتلال_الإسرائيلي

• الشهداء

• حقوق_الإنسان

• الصليب_الأحمر