بيت هيجسيث: إدارة ترامب تسعى لتحقيق السلام في أوكرانيا عبر استخدام القوة

في ظل الأحداث المتسارعة في أوكرانيا يبرز دور إدارة ترامب في تعزيز السلام من خلال القوة حيث تسعى الولايات المتحدة إلى دعم حلفائها وتعزيز استقرار المنطقة من خلال استراتيجيات فعالة تهدف إلى تحقيق نتائج إيجابية وتجنب التصعيد العسكري بينما تركز الجهود على الحوار الدبلوماسي مع الأطراف المعنية مما يعكس التزام الإدارة بتحقيق الأمن والسلام في أوكرانيا وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف السامية.

وزير الدفاع الأمريكي: "السلام من خلال القوة" في أوكرانيا

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تركز على استراتيجية "السلام من خلال القوة" في أوكرانيا، حيث تدرس واشنطن إمكانية تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "توماهوك". تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دعمها لأوكرانيا في مواجهة التحديات الحالية.

دعم أوكرانيا لتحقيق السلام العادل

خلال مشاركته في اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أشار هيجسيث إلى أن ترامب يؤكد على أهمية تطبيق السلام من خلال القوة، مما يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل. وأوضح أن التركيز الرئيسي لجهودهم هو تمكين أوكرانيا من إظهار القوة والقدرة اللازمة للوصول إلى هذا السلام.

زيارة زيلينسكي إلى واشنطن

تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تتزامن مع استعداد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسفر إلى واشنطن يوم الجمعة المقبل، حيث يعتزم بحث إمكانية تزويد بلاده بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وصواريخ بعيدة المدى، قادرة على استهداف مواقع داخل العمق الروسي. هذه الزيارة تمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية.

تأثير الأسلحة على المفاوضات

من جانبه، صرح السفير الأمريكي لدى حلف الناتو ماثيو ويتاكر بأن احتمال تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ قد يسهم في دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود للرئيس ترامب. هذه التصريحات تعكس الجهود الأمريكية المستمرة لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن الإقليمي في ظل الأوضاع المتغيرة.