الأمم المتحدة تحذر من المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب الإسرائيلية في غزة

حذرت الأمم المتحدة من خطر مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة التي تترك آثاراً سلبية على البيئة وصحة السكان في المنطقة حيث تتسبب هذه المخلفات في تلوث المياه والتربة مما يزيد من معاناة المدنيين ويعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار كما أن هذه المخلفات تشكل تهديداً للأجيال القادمة التي ستواجه تحديات كبيرة في التعامل مع آثار النزاع المستمر لذا يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من هذه المخاطر وضمان سلامة سكان غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال الدعم الفوري والفعال.

تحذير من مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة

حذرت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) من المخاطر الكبيرة التي تشكلها مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة الذخائر غير المنفجرة، إذ يتنقل مئات الآلاف من النازحين والعاملين في المجال الإنساني عبر المناطق المتضررة بعد وقف إطلاق النار، مما يزيد من خطورة الوضع ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأرواح.

جهود الأمم المتحدة في حماية المجتمعات المحلية

وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أشار نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان حق" إلى أن أونماس وشركاءها يعملون بلا كلل لحماية المجتمعات المحلية، حيث يتم الاستعداد لتسهيل العمل الإنساني وتوسيع نطاقه، والتخفيف من المخلفات المميتة للحرب، وهذا يتطلب جهودًا منسقة لضمان سلامة السكان النازحين.

التوعية بالمخاطر والتدريب

منذ بداية أكتوبر 2023، تمكنت أونماس من تحديد أكثر من 550 قطعة ذخيرة متفجرة في المناطق التي تم الوصول إليها، ورغم ذلك، فإن المدى الكامل للتلوث بتلك الذخائر في غزة لا يزال غير معروف، وقد أوضح "فرحان حق" أن الشركاء يقدمون توعية بالمخاطر للمجتمعات المحلية منذ عام 2023، وخاصة للأطفال، كما يتم تدريب العاملين في المجال الإنساني، حيث أشار إلى أن هذا العمل بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وتمكين وصول المساعدات إلى المحتاجين.

الصور والفيديوهات

[أضف الصور أو الفيديوهات ذات الصلة هنا، مع التأكد من تنسيقها بشكل مناسب داخل المقال].

بهذه الجهود، تسعى الأمم المتحدة إلى تعزيز الوعي بالمخاطر وتقديم الدعم اللازم، لضمان سلامة المجتمعات المتضررة من النزاع، مما يساهم في إعادة بناء الأمل في حياة أفضل.