الاتحاد الأوروبي ي reaffirm التزامه بدعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا

أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي بدعم أوكرانيا عسكريًا وماليًا في ظل التحديات التي تواجهها البلاد حيث يسعى الاتحاد لتعزيز قدرات الدفاع الأوكرانية وتقديم المساعدات المالية اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة إلى التعاون المستمر مع الدول الأعضاء لضمان تقديم الدعم الفعال لأوكرانيا في هذه الفترة الحرجة ويعكس هذا الالتزام الأهمية الاستراتيجية لأوكرانيا بالنسبة للأمن الأوروبي ويعزز من جهود الاتحاد في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مما يساهم في تعزيز العلاقات بين الدول الأوروبية وأوكرانيا ويؤكد على وحدة الصف الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة.

دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا: التزام مستمر في مواجهة التحديات

أكدت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الاتحاد الأوروبي يواصل دعمه لأوكرانيا على الأصعدة السياسية والمالية والعسكرية، مشددة على أن “دفاع أوكرانيا هو دفاع أوروبي”. هذا الالتزام يعكس وحدة أوروبا في مواجهة التحديات الأمنية التي تطرأ على الساحة الدولية، ويعزز من موقف أوكرانيا في ظل الظروف الراهنة.

خطط جديدة لزيادة الضغط على روسيا

أوضحت كالاس أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا بهدف “زيادة الضغط لإنهاء الحرب”، حيث أشارت إلى أن “اقتصاد روسيا يضعف بالفعل، وسنواصل إضعافه عبر العقوبات حتى تتوقف عن تمويل الحرب”. هذه العقوبات تأتي في وقت حرج، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز جهوده في دعم أوكرانيا، ويجهز حزمة دعم جديدة لمساعدتها في إصلاح البنية التحتية الحيوية وقطاع الطاقة الذي يتعرض لهجمات متكررة من موسكو، مما يعكس استعداد الاتحاد لمواجهة التحديات القادمة.

آفاق مستقبل أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي

جددت كالاس تأكيدها على أن مستقبل أوكرانيا هو في أوروبا، مشيرة إلى أن كييف حققت تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ الشروط المطلوبة لبدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأن بروكسل تعمل على المضي قدمًا في هذا المسار “لمنح الأمل للشعب الأوكراني”. كما أعلنت عن استمرار العمل على آلية القرض التعويضي القائم على الأصول الروسية المجمدة، موضحة أن هذه الأموال يجب أن تُستخدم لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، حيث تتحمل روسيا مسؤولية الأضرار التي لحقت بأوكرانيا. المباحثات داخل الاتحاد الأوروبي مستمرة للتوصل إلى توافق بشأن العقوبات الجديدة، مما يعكس ثقة الاتحاد في قدرته على تحقيق النجاح مرة أخرى، كما فعل في السابق.