
في ليلة تاريخية في طوكيو تمكن منتخب اليابان من قلب الطاولة على البرازيل وتحقيق فوز مذهل بثلاثة أهداف دون رد في مباراة كانت مليئة بالإثارة والندية وأظهر اللاعبون اليابانيون مستوى عاليا من الأداء والتكتيك مما أدهش الجماهير التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب لمساندة فريقها الوطني هذه النتيجة لم تكن متوقعة نظرا للتاريخ العريق للمنتخب البرازيلي لكن اليابان أثبتت أنها قادرة على المنافسة في أعلى المستويات وأكدت من جديد مكانتها في عالم كرة القدم بعد هذا الانتصار التاريخي الذي سيظل عالقا في أذهان مشجعيها ويعزز من طموحاتهم في البطولات المقبلة.
اليابان تحقق فوزًا تاريخيًا على البرازيل في مباراة ودية
حقق منتخب اليابان لكرة القدم انتصارًا تاريخيًا على نظيره البرازيلي بنتيجة 3-2، في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب طوكيو الدولي، ليكون هذا الفوز الأول له على السامبا في تاريخ اللقاءات بين الفريقين، حيث كان قد خاض 14 مباراة سابقة دون تحقيق أي انتصار.
الشوط الأول: سيطرة برازيلية واضحة
سيطر المنتخب البرازيلي على مجريات الشوط الأول بشكل كامل، حيث تقدم بهدفين نظيفين سجلهما باولو هنريكي في الدقيقة 26 وجابرييل مارتينيلي في الدقيقة 32، وقد جاء هذا الأداء الهجومي المنظم بفضل جهود لوكاس باكيتا وبرونو غيماريش، مما جعل الأمور تبدو في صالح البرازيل في تلك اللحظات.
الشوط الثاني: قلب الطاولة لصالح اليابان
لكن الأمور تغيرت تمامًا في الشوط الثاني، حيث استغل المنتخب الياباني أخطاء الدفاع البرازيلي ليقلب المباراة رأسا على عقب، سجل تاكومي مينامينو الهدف الأول لليابان في الدقيقة 52 بعد خطأ من فابريسيو برونو، ثم زاد الأخير معاناة فريقه بتسجيل هدف بالخطأ في مرماه في الدقيقة 61، مما أسفر عن تعادل اليابان وسط أجواء حماسية في المدرجات.
استمر ضغط أصحاب الأرض حتى الدقيقة 71، حين أرسل البديل جونيا إيتو كرة ركنية متقنة، قابلها أياسي أويدا برأسية قوية في الشباك، ليعلن عن هدف الانتصار التاريخي، وقد اعترف قائد البرازيل كاسيميرو بعد المباراة بأن فريقه انهار في الشوط الثاني، مؤكدًا أن مثل هذه الأخطاء قد تكلف البرازيل الكثير في البطولات الكبرى.
إنه فوز سيبقى في ذاكرة جماهير اليابان، حيث أثبت المنتخب شخصيته القوية رغم التغييرات التي أجراها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على تشكيلته، مما يجعل هذه المباراة نقطة تحول في تاريخ الكرة اليابانية.
تعليقات