وزارة الثقافة تطلق قافلة “مسرح المواجهة والتجوال” إلى رفح لدعم أطفال غزة

نظمت وزارة الثقافة قافلة “مسرح المواجهة والتجوال” إلى مدينة رفح في خطوة تهدف إلى دعم أطفال غزة وتعزيز ثقافة المسرح بين الأجيال الناشئة تعد هذه المبادرة فرصة لتقديم عروض مسرحية مميزة تجمع بين الترفيه والتعليم حيث تساهم في تعزيز الروح الإبداعية لدى الأطفال وتوفير مساحة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها كما تسعى الوزارة من خلال هذه القافلة إلى نشر الوعي الثقافي وإشراك المجتمع في الفعاليات الفنية التي تعكس التحديات والأمل في مستقبل أفضل للأطفال في غزة.

قافلة "مسرح المواجهة والتجوال" تصل إلى رفح لدعم أطفال غزة

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تنظيم قافلة فنية وثقافية تحت عنوان "مسرح المواجهة والتجوال" إلى مدينة رفح، حيث تهدف هذه القافلة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة والخدمات الثقافية والفنية، والتي تستهدف رفع الروح المعنوية لأطفال غزة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، ومن المقرر أن تُقام القافلة في السادس عشر من أكتوبر الجاري، لتكون بمثابة رسالة دعم ومساندة لهم في هذه الأوقات الصعبة.

أنشطة متنوعة لدعم الأطفال

تحت شعار "بالفن والثقافة نزرع الأمل من أجل أطفال غزة"، ستتضمن القافلة في مرحلتها الأولى توزيع عشرة آلاف كتاب، بالإضافة إلى تنظيم معارض وورش فنية، وعروض مسرحية ومسرح عرائس، حيث تهدف هذه الأنشطة إلى التخفيف من آثار ما مرّ به الأطفال خلال الفترة الماضية، كما تسعى لدعمهم نفسيًا ومعنويًا من خلال قوة الفنون والثقافة، ورسائل الأمل التي تحملها.

شكر للجهات الداعمة

وفي سياق متصل، وجّه وزير الثقافة الشكر لجميع الجهات الداعمة والمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الثقافة كانت وستظل جسرًا للسلام الإنساني، ورسالة دعم وصمود. ومن جانبه، أوضح محمد الشرقاوي، المشرف على مشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، أن القافلة تُنظَّم بدعم كامل من محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، وبمشاركة الهيئة العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة مصر الخير، في إطار توحيد الجهود لخدمة أهداف المبادرة ودعم أطفال غزة.

أهمية الفنون في بناء الأمل

إن الفنون تلعب دورًا محوريًا في بناء الأمل وتخفيف المعاناة، فهي ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة للتواصل والتعبير عن المشاعر، كما أن هذه المبادرات تعزز من قدرة الأطفال على تجاوز الصعوبات، وتمنحهم فرصة لاستعادة طفولتهم، لذا فإن دعم هذه القافلة يعد خطوة مهمة نحو تحسين واقع الأطفال في غزة.

بهذا، نكون قد سلطنا الضوء على أهمية الثقافة والفنون في حياة الأطفال، وضرورة دعمهم في كل الظروف، مما يعكس التزام المجتمع بالوقوف إلى جانبهم في أوقات الحاجة.