لافروف يثني على استراتيجية ترامب في تحقيق التوازن بين المصالح حول غزة

أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في السعي نحو تحقيق توازن المصالح في قضية غزة حيث اعتبر لافروف أن هذه الاستراتيجية قد تساهم في تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز فرص السلام في المنطقة وأوضح أن الحوار البناء بين الأطراف المعنية يمكن أن يؤدي إلى حلول مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتساعد في بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنمية في الشرق الأوسط.

جهود ترامب لتحقيق السلام في غزة

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعى بجدية للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في قطاع غزة، حيث يهدف إلى تحقيق توازن بين المصالح المختلفة للأطراف المعنية، وهذا يعكس التوجه الدولي نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أن هذه الجهود تتطلب تعاونًا فعّالًا من القوى الكبرى لضمان نجاحها.

أهمية نفوذ القوى الكبرى

في تصريحات له خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين العرب في موسكو، أوضح لافروف أن القوى الكبرى يجب أن تستخدم نفوذها بشكل فعّال لدفع جميع الأطراف نحو تحقيق توازن المصالح، وهذا يعكس الحاجة الملحة لتعاون دولي من أجل إنهاء الصراع المستمر، حيث أشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد مؤخرًا على أهمية هذه المبادئ في مساعي ترامب.

تطورات محادثات السلام

في سياق متصل، عادت إسرائيل وحركة حماس لاستئناف محادثات غير مباشرة في 6 أكتوبر الجاري، بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، ونتج عن هذه المحادثات التوصل إلى المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها ترامب، والتي شملت وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 10 أكتوبر، وهو ما يمهد الطريق لبدء عملية تبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع المتفق عليها داخل القطاع، مما يعكس خطوات إيجابية نحو تحقيق السلام في المنطقة.