“نال النصر والشهادة” استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي بـــ 7 رصاصات من أسلحة عائلة دغمش

ساعات كانت تفصلنا بين فرحة خروج الاحتلال الإسرائيلي والحزن على رحيل الصحفي الحر صالح الجعفراوي، بعد تداول الأخبار ونشر الفرحة بين أهالي غزة عن اتفاقيه وقف اطلاق النار وخروج الاحتلال الإسرائيلي من غزه بعد عامين من الدماء ورائحة الموت تفوح داخل بيوت واراضي غزة الحبيبة، احتفل الصحفي صالح الجعفرواي مع أصدقائه وأهالي غزه بهذا الحدث الذي طال انتظاره عامين من الحزن والألم والفقد، ونشر صالح الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بسعادة وبسمه كانت رساله للجميع عن فرحة غزه وابنائها بتلاوة آيات من سورة النصر، ولكن بعد فرحة أبناء غزة وفرحة متابعين صالح الجعفراوي تم تداول خبر استشهاده مساء يوم امس الاحد الموافق 12 أكتوبر، وننقل لكم عبر موقعنا أقرأ نيوز كافة التفاصيل عن استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي.
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي
بعد خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي غزه قرر عده صحفيين الخروج لتغطية الدمار الذي حل على غزة بعد عامين من الحرب والإبادة التي كانت تمر بها البلاد ومن بينهم كان الصحفي العظيم “صالح الجعفراوي” حيث خرج لتغطية الدمار في حي صبرة بجنوب غزة وفي صباح يوم الأحد الموافق 12 من شهر أكتوبر بعد خروج صالح للتغطية انقطع الاتصال عنه ولم يتمكن اهله وزملائه من الوصول اليه وأكد والده انه بعد خروجه انقطع عنه الاتصال فجأة، وبعدما مر عده ساعات عن اختفائه بدأت تتداول الأنباء عن اختطاف صالح وتكاثرت الأقاويل عن استشهاده وسط حاله من الذعر والنفي والانتظار لتأكيد الخبر، حتى وصل الخبر كالصاعقة على قلوب احبائه وأهله ومتابعيه من كافة البلاد مع جثمانه الذي وصل الى مستشفى المعمداني واستقبلوه الزملاء والاحباب بالبكاء والصدمة على رحيل حبيبهم وصوت غزة الحر الصحفي العظيم صالح الجعفراوي معدومًا بــــ 7 رصاصات من مسافة صفر على يدي عائله دغمش، ورحل صالح بعد انتظاره للشهادة لعامين ولكن رحل غدرًا على يد أبناء بلدته الحبيبة “غزة”.
من هو صالح الجعفراوي
ولد صالح الجعفراوي في يوم 22 من شهر نوفمبر عام 1998 داخل قطاع غزه، كان صالح منذ بداية الحرب صحفي ومصور ناشط على منصات التواصل الاجتماعي كان ينقل الحقائق والدمار في غزه بسبب الاحتلال الإسرائيلي، واصبح اسمه مرتبط بتغطية القصف في غزة ونقل أصوات ابناءها المحاصرين، ونال الصحفي العظيم صالح الجعفراوي شعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وتجاوز متابعيه 3 ملايين على الانستجرام واصبح مصدر أساسي وموثوق منه لمعرفة الأخبار داخل غزه، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 27 عام شهيد على أراضي الحبيبة بعد انتظارها لعامين، والتقى مع الاحباب والشهداء وصديقه الصحفي الراحل والشهيد “انس الشريف”، وكان أخر ما قاله صالح على صفحته الرسمية “نحب الحياة ونستحقها”.
تعليقات