
أصيب جندي من قوات اليونيفيل بجروح نتيجة سقوط قنبلة من طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة جنوب لبنان حيث تزايدت التوترات في المنطقة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة مما أثار قلق المجتمع الدولي حول استقرار الوضع الأمني في لبنان وتعمل اليونيفيل على مراقبة هذه التطورات لضمان سلامة المدنيين وتحقيق الأمن في المنطقة وقد أدان العديد من الجهات هذا الهجوم معتبرين أنه يهدد جهود السلام ويزيد من حدة الصراع القائم بين الأطراف المختلفة في المنطقة مما يتطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وضمان عدم تصعيد الموقف أكثر مما هو عليه الآن.
إصابة جندي من اليونيفيل في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأحد عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح جراء قنبلة يدوية ألقتها طائرة إسرائيلية مُسيرة في منطقة كفر كلا، وذلك في حادثة وقعت يوم أمس، وقد جاء هذا الحادث بعد أيام من تقديم اليونيفيل لشكاوى تتعلق بإلقاء القنابل اليدوية بالقرب من مواقعهم، مما يسلط الضوء على التوترات المتزايدة في المنطقة.
تفاصيل الحادثة
في بيان رسمي، أكدت (اليونيفيل) أن الطائرة المسيرة ألقت قنبلة يدوية انفجرت بالقرب من أحد مواقعها في كفر كلا، مما أسفر عن إصابة الجندي بجروح طفيفة، وقد تلقى الجندي العناية الطبية اللازمة بعد الحادث، كما أشار جنود حفظ السلام إلى أنهم لاحظوا طائرتين مسيرتين تحلقان بالقرب من موقعهم قبل وقوع الانفجار، مما يزيد من القلق بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة.
دعوات للتهدئة
هذا الهجوم يُعتبر الثاني من نوعه الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام خلال هذا الشهر، مما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقرار 1701، ويعكس استخفافًا مقلقًا بسلامة قوات حفظ السلام التي تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وقد دعت (اليونيفيل) الجيش الإسرائيلي مجددًا إلى ضرورة وقف هذه الهجمات، مشددة على أهمية حماية الجنود الذين يعملون على تعزيز السلام بين إسرائيل ولبنان، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم جهود الاستقرار في المنطقة.
تعليقات