الصحة الفلسطينية: 36 إصابة نتيجة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على بلدات نابلس

شهدت بلدات نابلس في فلسطين تصعيدًا خطيرًا حيث أصيب 36 فلسطينيًا إثر اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على المدنيين في المنطقة هذا التصعيد يعكس التوتر المستمر الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناتهم اليومية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها الصحة الفلسطينية تتعرض لضغوطات كبيرة نتيجة هذه الأحداث المتكررة التي تؤثر على حياة المواطنين وتعرضهم للخطر ويستمر المجتمع الدولي في متابعة هذه الانتهاكات التي تتطلب استجابة عاجلة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المنطقة.

تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في نابلس

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن طواقمها الطبية تعاملت اليوم الجمعة مع 36 إصابة نتيجة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين في بلدات بيتا وحوارة ودير شرف بمحافظة نابلس، حيث تشير التقارير إلى أن من بين الإصابات 2 بالرصاص، بينما كانت الإصابات الأخرى نتيجة الاعتداء بالضرب، وقد وُصفت جميع الإصابات بأنها ما بين طفيفة ومتوسطة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس ومركز طوارئ بلدة بيتا جنوبًا.

اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون

وفي سياق متصل، أكدت جمعية الهلال الأحمر أنها تعاملت مع 7 إصابات، من بينهم الصحفيان جعفر اشتية ووهاج بني مفلح، وذلك نتيجة اعتداء المستوطنين على قاطفي الزيتون في بلدة بيتا، حيث هاجم عدد من المستوطنين المواطنين الفلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة جبل قماص، وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب، كما أضرموا النيران في أربع مركبات للمواطنين كانت متواجدة في المكان، مما أدى إلى احتراقها، بما في ذلك مركبة تعود لمصور وكالة الأنباء الفرنسية جعفر اشتية.

تصعيد عسكري واعتداءات متكررة

هذا وقد اقتحم جنود الاحتلال المنطقة، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، إن هذه الاعتداءات تبرز الوضع الإنساني المتدهور الذي يعاني منه الفلسطينيون، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المتكررة من قبل الاحتلال والمستوطنين، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لحماية حقوق الفلسطينيين.