
افتتاح معرض “سكون يحمل فى طياته” للفنان التشكيلى محمود حامد يوم الأحد يعد حدثًا فنيًا مميزًا يجذب عشاق الفن والثقافة حيث يقدم الفنان مجموعة من الأعمال التي تعكس رؤيته الفريدة للحياة والطبيعة من خلال استخدام الألوان والتقنيات المتنوعة التي تعبر عن مشاعر السكون والهدوء المعرض يوفر للزوار فرصة لاستكشاف عالم محمود حامد الفني والتفاعل معه بشكل مباشر مما يعزز من تجربة الفن البصري ويجعلها أكثر عمقًا وثراءً كما أن هذا الحدث يساهم في دعم الفنانين المحليين ويعزز من مكانة الفن التشكيلي في المجتمع ويشجع على التفاعل الثقافي بين الزوار والفنانين.
افتتاح معرض “سكون يحمل في طياته” للفنان محمود حامد
يستعد جاليري بيكاسو إيست في التجمع الخامس لافتتاح معرض “سكون يحمل في طياته” للفنان المبدع محمود حامد، وذلك بعد غدٍ الأحد في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور مجموعة مميزة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين، حيث يعد هذا الحدث فرصة رائعة لعشاق الفن والثقافة للتواصل والاستمتاع بأعمال فنية فريدة تعكس عمق التجربة الإنسانية.
الفنان محمود حامد ورؤيته الفنية
تحدث محمود حامد عن معرضه قائلاً إن “ظاهر السكون قد يخيل إلينا أنه غياب للحركة أو فراغ من الحياة، لكن الحقيقة أن السكون غالباً ما يكون مساحة تنمو فيها بدايات خفية، فخلف الصمت تتشكل الأفكار وتحمل في طياتها مشاعر متنوعة، وفي عمق الهدوء تنضج الرؤى قبل أن تتجسد أفعالاً، فالسكون ليس نهاية بل بداية أعمق من كل البدايات”. تعكس هذه الكلمات فلسفته العميقة حول الفن وكيف يمكن للصمت أن يكون مصدراً للإلهام.
سيرة فنية متميزة للفنان محمود حامد
ولد محمود حامد في 13 أغسطس 1963 بمحافظة الفيوم، وهو فنان تشكيلي مصري وأستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان، وعميدها السابق، حصل على بكالوريوس التربية الفنية عام 1986، وماجستير عام 1992، ودكتوراه في فلسفة التربية الفنية (تخصص الأشغال الفنية والشعبية) عام 1998. يعتبر محمود من أبرز الفنانين الذين جمعوا بين الممارسة الفنية والعمل الأكاديمي، وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، بما في ذلك معارضه الشهيرة مثل “جدار الروح” و”خيالات الظل”، بالإضافة إلى مشاركته في معارض دولية في عدة دول مثل سويسرا وفنلندا وقبرص، مما يبرز مكانته كفنان عالمي.
تجدر الإشارة إلى أن أعمال محمود حامد تحظى بتقدير كبير، حيث اقتنتها مؤسسات عديدة منها متحف الفن المصري الحديث ووزارة الثقافة، بالإضافة إلى العديد من الجوائز التي حصل عليها، مثل الجائزة الثانية في التصوير والحفر بالمسابقة القومية وجائزة النقد الفني من المجلس الأعلى للثقافة، مما يثبت تميزه في عالم الفن التشكيلي.
تعليقات