
نعى وزير الثقافة ببالغ الحزن والأسى الدكتور عمرو دوارة الذي كان له دور بارز في إثراء الحياة الثقافية والفنية في البلاد فقد أسهم بشكل كبير في تطوير الفنون والآداب وترك بصمة واضحة في قلوب محبيه وعشاق إبداعه كما كان له تأثير ملحوظ في دعم المواهب الشابة وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية ستظل ذكراه حية في الأذهان وستستمر أعماله في إلهام الأجيال القادمة ليظل اسمه مرتبطًا بالثقافة والفن في مجتمعنا.
نعي الدكتور عمرو دوارة: قامة ثقافية لا تُنسى
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى المخرج والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا وثقافيًا غنيًا، حيث أثرى الساحة الفنية والثقافية بجهوده وإسهاماته في الإخراج والنقد والتوثيق للمسرح المصري ورواده، ويعتبر الدكتور دوارة أحد أبرز الأسماء في مجال المسرح، وقد ساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية للمسرح المصري.
مساهمات الدكتور عمرو دوارة في المسرح المصري
أكد وزير الثقافة أن الراحل كان نموذجًا للمثقف المخلص لفنه ووطنه، حيث قدم على مدار مسيرته الطويلة عطاءً متواصلًا في خدمة المسرح المصري والعربي، وقد أشار إلى أن المشهد الثقافي فقد قامة نقدية وبحثية كبيرة، تركت بصمة واضحة في تاريخ المسرح المصري، وبهذا الفقد، فقدت الساحة الفنية أحد أبرز المبدعين الذين ساهموا في تطوير الفنون المسرحية.
تعازي وزير الثقافة
تقدم وزير الثقافة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الدكتور عمرو دوارة ومحبيه وتلامذته، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، إن فقدان شخصية مثل الدكتور دوارة يعد خسارة كبيرة للثقافة والفنون، حيث كان دائمًا يسعى لتطوير المسرح ودعم المواهب الشابة، مما يجعل ذكراه حاضرة في قلوب محبيه.
تعليقات