الرئيس الفلسطيني يعبر عن ترحيبه بإعلان الرئيس الأمريكي عن اتفاق لوقف الحرب في غزة

رحب الرئيس الفلسطيني بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة والذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة حيث يعكس هذا الاتفاق التزام المجتمع الدولي بإنهاء النزاع المستمر وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى لفترة طويلة من آثار هذه الحرب كما يعزز هذا الاتفاق الأمل في استئناف عملية السلام وإيجاد حلول دائمة تعيد الحقوق المسلوبة وتضمن الأمن لجميع الأطراف المعنية في الصراع ويعتبر هذا الإعلان بمثابة دعوة للعالم للعمل سوياً من أجل تحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط.

ترحيب الرئيس الفلسطيني بالاتفاق الأمريكي لوقف الحرب على غزة

أعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة عن ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الخميس، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف الحرب على قطاع غزة، كما يتضمن انسحاب قوات الاحتلال، دخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى، هذه الخطوة تُعتبر بارقة أمل جديدة في ظل الأوضاع الحالية، وتأمل القيادة الفلسطينية أن تكون هذه الجهود بداية لمسار سياسي دائم.

آمال بتحقيق حل سياسي دائم

أعرب أبو مازن عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في الوصول إلى حل سياسي دائم، كما أشار الرئيس ترامب، الذي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية، إن هذه التصريحات تعكس التزام القيادة الفلسطينية بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

الالتزام بتنفيذ الاتفاق

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق بشكل فوري، بما في ذلك الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، كما أكد على ضرورة عدم التهجير أو الضم، وبدء عملية إعادة الإعمار، وجدد أبو مازن التأكيد على أن السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين، وأن الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم من خلال القوانين والمؤسسات الحكومية الفلسطينية، وبمشاركة لجنة إدارية فلسطينية وقوى أمنية موحدة، في إطار نظام وقانون واحد، مع دعم عربي ودولي.