جوتيريش يعبر عن حزنه العميق تجاه الاحتجاجات الدامية في مدغشقر

جوتيريش يعبر عن حزنه العميق تجاه الاحتجاجات الدامية في مدغشقر

أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه الشديد بسبب الاحتجاجات الدامية في مدغشقر التي أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح وجرح آخرين في مشاهد مؤلمة تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد حيث دعا جوتيريش جميع الأطراف إلى ضبط النفس والحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار في مدغشقر التي تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي في هذه الأوقات الصعبة حيث تبرز الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للاحتجاجات وتعزيز حقوق الإنسان وضمان سلامة المواطنين في كل أنحاء البلاد.

دعوة للحوار في مدغشقر amid الاحتجاجات

شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على أهمية الحوار في مدغشقر، حيث دخلت المظاهرات المناهضة للحكومة أسبوعها الثالث، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد أجواءً من التوتر والاضطراب. إن هذه الاحتجاجات، التي يقودها الشباب، بدأت في 25 سبتمبر، وقد أسفرت عن تداعيات مؤلمة على المجتمع المحلي، مما يستدعي ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة نحو الحوار والتفاهم.

تعازي الأمم المتحدة وخسائر مأساوية

في بيان له، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يتابع الوضع في مدغشقر عن كثب، ويعبر عن حزنه العميق للخسائر المأساوية في الأرواح وتدمير الممتلكات منذ بدء الاحتجاجات. وقد قدم جوتيريش تعازيه القلبية لأسر الضحايا، داعيًا السلطات إلى الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدًا على ضرورة أن تتم الاحتجاجات بطريقة سلمية، بالإضافة إلى أهمية إجراء حوار شامل لصياغة مسار بناء للمستقبل.

دعوة لاحترام حقوق الإنسان

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (أو.إتش.سي.إتش.آر)، فقد تم تسجيل مقتل 22 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من مائة آخرين خلال الاحتجاجات، مما يبرز الحاجة الملحة لضمان احترام حقوق الإنسان في البلاد. وفي هذا السياق، حث مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، السلطات في مدغشقر على "ضمان احترام حرية التعبير والتجمع السلمي، بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان"، مما يعكس الأهمية القصوى لتأمين بيئة آمنة للحوار والمشاركة المجتمعية.

Google News تابعوا آخر أخبار منظمة إقرأ نيوز عبر Google News
واتساب اشترك في قناة منظمة إقرأ نيوز على واتساب