جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية تكرم محمد يحيى بمنحه وسام العضوية الدائمة

منحت جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية محمد يحيى وسام العضوية الدائمة تقديراً لإبداعاته المتميزة في مجال الموسيقى والفن حيث يعتبر هذا الوسام تكريماً مهماً يعكس مكانته الرفيعة في الساحة الفنية الفرنسية والعالمية ويأتي هذا التقدير بعد سنوات من العمل الدؤوب والمساهمات القيمة التي قدمها في إثراء الثقافة الموسيقية وتطويرها مما يجعله مثالاً يحتذى به للعديد من الفنانين الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في هذا المجال الإبداعي المليء بالتحديات والفرص.

محمد يحيى يحصل على وسام "عضو جولدن" من SACEM

في إنجاز جديد يضاف إلى مسيرته الفنية المتميزة، تم منح الملحن المصري محمد يحيى وسام "عضو جولدن" من SACEM (الجمعية الفرنسية للمؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى)، وذلك تقديراً لمجمل أعماله التي تركت بصمة واضحة في صناعة الموسيقى على مدار أكثر من 25 عامًا من العطاء والإبداع، حيث تعاون مع كبار نجوم مصر والوطن العربي، مما جعله واحداً من أبرز الأسماء في المجال.

تكريم يعكس الجهود المشتركة

وفي أول تعليق له على هذا التكريم، عبر محمد يحيى عن سعادته الكبيرة، حيث قال إنه يُعتبر شرفًا كبيرًا بالنسبة له، لأنه يعكس التقدير الحقيقي للعمل الموسيقي الذي يقدمه، مضيفًا أن هذا التكريم ليس له وحده، بل هو تكريم لكل فنان ومطرب وشاعر وثقوا في ألحانه وشاركونه النجاح، وأعرب عن فخره بأن الموسيقى التي قدمها استطاعت أن تعبر الحدود وتصل إلى قلوب الناس في أماكن مختلفة.

تأثير ملحوظ على الساحة الفنية

ووجه محمد يحيى إهداءً خاصًا إلى كل الفنانين الذين تعاون معهم، وإلى الجمهور الذي صدق ألحانه وتفاعل معها على مدار السنوات، معتبرًا أن هذا النجاح هو انتصار لكل صناع الموسيقى في الوطن العربي، وأشار إلى أن هذه الخطوة تشجعه على الاستمرار في تقديم موسيقى تليق بالجمهور وتعبر عن مشاعرهم، مؤكدًا أن القادم سيكون أكثر تميزًا.

تجدر الإشارة إلى أن العضوية تُعتبر تكريمًا خاصًا للمبدعين الذين أثرت أعمالهم الساحة الفنية بشكل ملحوظ، وقد أثبتت حضورها على المستويين المحلي والدولي، مما يعكس تأثير موسيقى محمد يحيى على مختلف الأجيال والمستمعين في الوطن العربي وخارجه، حيث تعاون مع عدد من النجوم مثل عمرو دياب ومحمد حماقي وإليسا وجورج وسوف، وحققت أعماله نجاحات كبيرة، مثل أغنية "بابا" التي حققت 123 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، مما يُظهر مكانته الرائدة في صناعة الموسيقى.