زاخاروفا تحذر: تسليم صواريخ توماهوك إلى كييف قد يؤثر سلباً على العلاقات الأمريكية

زاخاروفا أكدت أن تسليم صواريخ توماهوك إلى كييف سيؤدي إلى تفاقم التوترات بين روسيا والولايات المتحدة ويؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية الروسية حيث ترى أن هذه الخطوة ستزيد من حدة الصراع في المنطقة وتعمق الفجوة بين الأطراف المعنية مما يجعل من الصعب تحقيق أي نوع من الحوار البناء في المستقبل وتعتبر أن هذه الإجراءات تعكس سياسة عدائية قد تؤدي إلى عواقب غير محسوبة على الصعيدين الإقليمي والدولي ويجب على الدول الكبرى أن تأخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تصعيد مثل هذه الأوضاع.

تأثير قرار الولايات المتحدة بتزويد كييف بصواريخ توماهوك على العلاقات الروسية الأمريكية

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن قلقها العميق إزاء قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، مشيرة إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بالعلاقات بين واشنطن وموسكو، العلاقات التي شهدت في الآونة الأخيرة بعض المؤشرات الإيجابية على استئناف الحوار بين الطرفين، وذلك وفقًا لما أوردته وكالة أنباء تاس الروسية.

ردود فعل روسية على تصريحات ترامب

في سياق متصل، جاء رد زاخاروفا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والذي ذكر أنه "اتخذ قرارًا ما" بشأن صواريخ توماهوك دون تقديم أي تفاصيل إضافية، حيث أكدت زاخاروفا أن مثل هذا القرار قد يعيق الجهود المبذولة لاستعادة العلاقات الروسية الأمريكية، والتي كانت قد بدأت في إظهار بعض العناصر الإيجابية، مما يزيد من تعقيد الوضع المتوتر في المنطقة.

دعوة للضبط النفسي والحوار

كما أكدت زاخاروفا على أهمية مراقبة الوضع عن كثب، ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس في التعامل مع هذه القضية الحساسة، حيث أن أي تصعيد قد يؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية لحل النزاع في أوكرانيا، وأعربت عن أملها في أن تستمع واشنطن لرسالتها، مما يعكس أهمية الحوار والتفاهم في معالجة القضايا الدولية المعقدة.

خاتمة

إن استمرار التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا يتطلب جهودًا حثيثة من الجانبين لضمان استقرار العلاقات الدولية، خاصة في ظل الأزمات الحالية، فالحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.