وزير الثقافة يفتتح قصر ثقافة حلوان بعد تطويره وتحسين كفاءته

افتتح وزير الثقافة قصر ثقافة حلوان بعد تطويره ورفع كفاءته ليكون وجهة ثقافية مميزة تعزز من الفنون والآداب في المنطقة ويعكس هذا الافتتاح التزام الوزارة بتوفير بيئة ثقافية متكاملة للمواطنين ويهدف القصر إلى استقطاب الشباب والمبدعين من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تشمل المعارض والورش الفنية والعروض المسرحية مما يسهم في تنمية الوعي الثقافي ويعزز من روح الإبداع في المجتمع المحلي ويعتبر قصر ثقافة حلوان الآن مركزًا حيويًا يجمع بين الفنون المختلفة ويعكس تراث المنطقة الغني ويشجع على التفاعل الثقافي بين الأجيال المختلفة.

افتتاح قصر ثقافة حلوان: خطوة نحو تعزيز الثقافة في مصر

افتتح وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قصر ثقافة حلوان، بعد الانتهاء من أعمال تطويره ورفع كفاءته، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وقد شهد الافتتاح حضور مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة اللواء خالد اللبان، ونائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اللواء أشرف منصور، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الثقافة، حيث قام الوزير برفع الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا بافتتاح القصر، ثم تفقد مختلف أجنحته وأقسامه.

مرافق قصر ثقافة حلوان: تصميم متميز لخدمة المجتمع

يقع قصر ثقافة حلوان على مساحة كلية تبلغ 684 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاثة طوابق، حيث يحتوي الدور الأرضي على مسرح يسع 52 مشاهدًا، وغرف لتغيير الملابس، وقاعة فنون تشكيلية، ومكتبة للطفل، بينما يضم الدور الأول نادي المرأة ونادي تكنولوجيا المعلومات ومكتبة عامة، ويشتمل الدور الثاني على قاعة للمعارض وثلاث قاعات متعددة الأغراض، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، مما يجعل القصر مركزًا ثقافيًا متكاملًا يهدف إلى تقديم خدمات ثقافية وفنية متنوعة.

التوجهات المستقبلية لوزارة الثقافة: تعزيز العدالة الثقافية

خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ برنامجها لتطوير البنية التحتية للمواقع الثقافية على مستوى الجمهورية، بهدف تقديم خدمات ثقافية ومعرفية تخدم أكبر عدد من المواطنين، كما أشار إلى افتتاح 10 قصور ثقافة جديدة في الفترة الماضية، بما يعزز جهود الدولة في تحقيق العدالة الثقافية، بالإضافة إلى إعادة افتتاح قصر ثقافة حلوان، الذي سيقدم جميع الخدمات الثقافية والفنية لأبناء المنطقة، مع التأكيد على أهمية اكتشاف ورعاية الموهوبين في مجالي الفنون والآداب، وتعزيز التعاون بين القصر ومؤسسات الدولة المحيطة به لنشر الثقافة وتنمية الوعي لدى النشء والشباب.