
يقدم جاليري مصر معرض “مقام النور” الذي يبرز أعمال الفنان جمال الخشن والذي يعتبر واحداً من أبرز الفنانين في الساحة الفنية المصرية يتميز المعرض بتنوعه وثراءه حيث يعكس رؤية جمال الخشن الفريدة للعالم من حوله من خلال الألوان والتقنيات التي يستخدمها في لوحاته يجسد المعرض روح الإبداع والابتكار مما يجعله وجهة مثالية لعشاق الفن والثقافة في مصر حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة فنية مميزة تتجاوز حدود التقليد وتفتح آفاق جديدة للفن المعاصر.
افتتاح معرض "مقام النور" للفنان جمال الخشن
يُفتتح معرض "مقام النور" للفنان جمال الخشن في جاليري مصر، يوم 12 أكتوبر 2025، في تمام الساعة السابعة مساءً، حيث يُقدّم المعرض مجموعة مميزة من 17 عملاً فنياً، تم تنفيذها بالأكريلك على القماش ومطعّمة بأوراق الذهب، مما يجعلها تجربة فنية فريدة تمتزج فيها العناصر المادية بالرمزية، ويُصبح الذهب هنا أكثر من مجرد مادة بصرية، بل يُمثل أثر الزمن وذاكرة التجربة، ويُشير إلى التجلي الروحي.
لوحات تعكس حالة تأملية
في لوحات "مقام النور"، لا يظهر الجسد الإنساني كموضوع بصري فحسب، بل ككائن يتوهج بالصمت، مُغرقاً في حالة تأملية تفيض بالروح، حيث يظهر الجسد منكفئاً على ذاته، مثقلاً بالزمن، ومحاطاً بهالات ذهبية، وكأن الضوء يصرّ على أن يتجلى من داخله لا من خارجه، وتشق خطوط بيضاء اللوحات لتكسر الصمت وتفتح الجسد على مقام آخر، مقام يتجاوز حدود الشكل واللون، ليعبر إلى جوهر المعنى، هنا، يصبح كل ملمس قصيدة، وكل وجه مرآة، وكل فراغ نافذة على عالم آخر.
تجربة روحية – بصرية فريدة
"مقام النور" ليس معرضاً تقليدياً، بل هو رحلة روحية – بصرية، تجعل الضوء ليس وسيلة للرؤية فحسب، بل موضوعها نفسه، في لحظة يصبح فيها الجسد وعاءً للروح، ويتحوّل إلى مقام يتجلى فيه البعد القدسي للإنسان، حيث تتلاشى حدود المادة في وهج الكشف، إنه تأمل في البدايات: حين كان النور أصل الوجود، وكان الجسد مرآته، ومنذ أن لامس الضوء الطين، بدأ الإنسان رحلته بحثاً عن شعاع يوازي الشمس، وعن ظلّ يمنح الليل معنى.
نبذة عن الفنان جمال الخشن
جمال الخشن هو فنان مصري ومحاضر بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، ويشغل حالياً منصب قائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ورئيس قسم الجرافيك وفنون الميديا بكلية الفن والتصميم في الجامعة البريطانية في مصر، وقد شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية، ومثّل مصر في بينالي فينيسيا الدولي (الدورة 56) عام 2015، حيث عُرضت أعماله في فعاليات فنية محلياً وعالمياً، وحصل على عدة جوائز وتكريمات، من أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة – وزارة الثقافة المصرية.

تعليقات