
رئيس وزراء فلسطين يعبر عن أهمية دعم عمل الأونروا كضرورة سياسية تساهم في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة ويشير إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين يمثل خطوة حيوية نحو تحقيق السلام الدائم ويؤكد أن دعم المجتمع الدولي للأونروا يعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات اليومية ويعكس التزام العالم بقضية اللاجئين ويعزز من جهود التنمية المستدامة في فلسطين مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
دعم فلسطين لوكالة أونروا: ضرورة إنسانية وسياسية
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تأكيد دعم بلاده الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مشدداً على أنها تمثل ركيزة أساسية من مسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وليس دعم الوكالة مجرد ضرورة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية للحفاظ على الاستقرار واحترام القانون الدولي، وذلك في مكالمة هاتفية مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
الوضع في غزة وأهمية أونروا
أوضح رئيس الوزراء أن الوضع في غزة لا يزال كارثياً، حيث تعتبر أونروا العمود الفقري لتقديم الخدمات لملايين الأشخاص الذين يعتمدون على مدارسها وعياداتها وعمليات الإغاثة التابعة لها، وأكد على أهمية استمرار التنسيق مع الوكالة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، خاصةً أن وجودها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بالغ الأهمية لتعزيز صمود المجتمع والتماسك الاجتماعي.
موقف فلسطين من أونروا
وأشار رئيس الوزراء إلى أن موقف فلسطين واضح، إذ لا غنى عن "أونروا" بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستستمر مدارس الأونروا وعياداتها ومنشآتها الإغاثية في عملها، معبراً عن رفضه القاطع لأي محاولة لتجاوز الأونروا أو استبدالها، وأكد على ضرورة استمرار دورها حتى التوصل إلى حل عادل وشامل للاجئين، بما يتوافق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194. كما أكد على أهمية مواصلة حشد الدعم السياسي والدبلوماسي من الشركاء والمانحين، وحثهم على تجديد مساهماتهم وزيادتها بشكل منتظم لضمان استمرارية الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم.
تعليقات