ترامب يتوقع سعادة كندا بعد زيارة كارني إلى البيت الأبيض

في ظل التوترات السياسية والاقتصادية الحالية بين الولايات المتحدة وكندا تأتي زيارة مارك كارني إلى البيت الأبيض كفرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين ترامب عبر عن تفاؤله بأن كندا ستكون “سعيدة للغاية” بعد هذه الزيارة حيث يسعى الجانبان إلى مناقشة قضايا التجارة والاستثمار والتعاون في مجالات متعددة هذه الزيارة قد تساهم في تحسين الأجواء وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين مما يعود بالنفع على كلا الطرفين ويؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.

ترامب وكارني: تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بشأن زيارة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى البيت الأبيض، حيث أكد أن كندا ستكون "سعيدة للغاية" بعد هذه الزيارة، والتي تأتي في إطار مناقشات ثنائية تتعلق بالتجارة والرسوم الجمركية، وقد جاء هذا التصريح خلال لقائه بكارني في المكتب البيضاوي، حيث تم الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، وأوضح ترامب أنه يعتقد أن هناك الكثير من الأمور التي يجري العمل عليها والتي لا يتحدث عنها الناس، مما يعكس انفتاح الطرفين على الحوار.

التوترات التجارية والبحث عن حلول

تأتي زيارة كارني إلى واشنطن في ظل جهود مكثفة لتعزيز الحوار حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصةً مع التوترات التي شهدتها الأشهر الماضية، حيث وصف ترامب العلاقة التجارية بين البلدين بأنها "صراع طبيعي" لا عيب فيه، مشيرًا إلى أن الطرفين قد قطعا شوطًا طويلاً في تحسين هذه العلاقة، وهو ما يعكس رغبة حقيقية في الوصول إلى حلول تلبي مصالح الجميع.

التعاون بدلاً من المنافسة

من جانبه، أكد كارني على وجود نقاط تنافس بين الولايات المتحدة وكندا، ولكنه شدد على أهمية التعاون والتوصل إلى اتفاق تجاري يخدم مصالح الطرفين، حيث قال إن هناك مجالات يتنافس فيها البلدان، ولكن هناك أيضًا مجالات يمكن أن تكون فيها الدولتان أقوى معًا، مما يعكس رؤية إيجابية نحو المستقبل، وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لكارني إلى المكتب البيضاوي منذ أن أطلق ترامب إجراءات تجارية وفرض رسومًا أثارت جدلاً واسعًا في كندا، مما يدل على أهمية الحوار المستمر بين البلدين.