
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار في المنطقة يعقد الرئيس السوري والمبعوث الأمريكي اجتماعات تهدف إلى بحث سبل دعم العملية السياسية في سوريا حيث يتناول الطرفان التحديات التي تواجه هذه العملية وكيفية تحقيق تقدم ملموس يساهم في إنهاء النزاع ويعزز من فرص السلام المستدام كما يسعى الجانبان إلى وضع استراتيجيات فعالة تضمن مشاركة جميع الأطراف المعنية وتحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.
اجتماع هام في دمشق: الرئيس السوري يبحث التطورات مع المبعوث الأمريكي
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، في العاصمة دمشق، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، آخر التطورات في الساحة السورية، وسبل دعم العملية السياسية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث يعكس هذا الاجتماع أهمية التعاون الدولي في تحقيق الأمن في سوريا.
تفاصيل اللقاء ودور الحكومة السورية
ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن اللقاء شهد حضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، حيث تم استعراض آليات تنفيذ اتفاق العاشر من مارس، الذي يهدف إلى صون وحدة الأراضي السورية وسيادتها، ويعكس التزام الحكومة السورية بتحقيق الاستقرار في البلاد.
اتفاق العاشر من مارس: خطوة نحو الوحدة
في العاشر من شهر مارس الماضي، توصلت الدولة السورية إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، يقضي باندماجها ضمن مؤسسات سوريا، مما يعكس التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، وهذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن في البلاد، مما يسهم في استقرار المنطقة بشكل عام.
تعليقات