
تسعى الحكومة الإيرانية إلى مواجهة التحديات التي تترتب على تفعيل آلية “سناب باك” حيث أكدت أنها اتخذت الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الخطوة التي تهدف إلى إعادة فرض العقوبات بشكل سريع على البلاد وقد أشار المسؤولون إلى أهمية تعزيز الدبلوماسية وتفعيل الحوار مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الضغوط الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على استقرار إيران كما أن الحكومة تركز على تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
الحكومة الإيرانية تتخذ إجراءات لمواجهة عقوبات "سناب باك"
أعلنت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، عن الخطوات التي اتخذتها حكومة الرئيس مسعود بيزشكيان لمواجهة تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات المعروفة بـ"سناب باك"، حيث أكدت أن الحكومة كانت على دراية بهذا السيناريو، ووضعت استراتيجيات جديدة لمواجهته، مما يعكس استعداد طهران لمواجهة التحديات المقبلة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة.
تعزيز الدبلوماسية الإقليمية
وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء، أوضحت مهاجراني أن الحكومة الإيرانية بذلت قصارى جهدها على الصعيد الدبلوماسي لمنع تفعيل آلية "سناب باك"، رغم التحديات التي واجهتها من الخصوم خلال المفاوضات، حيث أكدت أن تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة، والتعاون ضمن أطر مثل منظمة شنغهاي للتعاون، أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية، مما يعكس التزام طهران بتعزيز الدبلوماسية الإقليمية كوسيلة لمواجهة الضغوط الخارجية.
دعم السلام في غزة
أما فيما يتعلق بالأوضاع في غزة، فقد أكدت مهاجراني على أهمية جهود السلام العالمية، حيث أشارت إلى دعم إيران لأي حل سلمي يضمن حماية مصالح الشعوب ويوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية، مما يبرز دور إيران كداعم للسلام والاستقرار في المنطقة، ويعكس التزامها بالقضايا الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الشعوب.
تلك الخطوات تأتي في وقت حرج، حيث تسعى إيران إلى تعزيز موقفها الإقليمي والدولي، وسط تصاعد التوترات والضغوط الاقتصادية، مما يجعل من المهم متابعة التطورات القادمة في هذا السياق.
تعليقات