
في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها مدينة حلب، أكد محافظ حلب أن انتهاكات قسد المتكررة كانت سبباً رئيسياً في تحرك القوات الحكومية نحو استعادة السيطرة على المناطق المتأثرة بهذه الانتهاكات، حيث تسعى الحكومة إلى حماية المدنيين وضمان أمنهم، وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتطلب تكثيف الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، كما أن التصعيد من قبل قسد يعكس الحاجة الملحة لتحرك فعّال من قبل القوات الحكومية، مما يبرز أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى حلب.
إعادة انتشار القوات الحكومية في حلب: تفاصيل جديدة
أكد محافظ حلب، عزام غريب، في تصريحاته الأخيرة، أن تحرك القوات الحكومية وانتشارها على أطراف المدينة جاء نتيجة انتهاكات متكررة قامت بها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الفترة الماضية، حيث كانت هذه الانتهاكات تتطلب استجابة سريعة من الجهات الأمنية، للحفاظ على استقرار المنطقة وأمن المواطنين، وهو ما يعكس التزام الحكومة بحماية السكان.
التزام الحكومة بالحوار
وأضاف غريب أن "قوى الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع تسعى دوماً للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، ولا توجد أي نية للتصعيد العسكري"، مشيراً إلى أن إعادة انتشار القوات الحكومية جاءت بعد تجاوزات مستمرة من قسد، والتي كانت مدعومة من بعض الفصائل الخارجة عن القانون، مما يتطلب اتخاذ تدابير صارمة لضمان سلامة المدنيين.
دعوة الأهالي للالتزام بالمنازل
وفي إطار هذه التطورات، دعا المحافظ الأهالي إلى "البقاء في منازلهم الليلة، والابتعاد قدر الإمكان عن مناطق الاشتباكات"، مضيفاً: "لعلها آخر ليلة نسمع فيها أصوات الاشتباكات في المدينة"، مما يعكس الأمل في عودة الهدوء والاستقرار إلى حلب، ويؤكد على أهمية الحوار كوسيلة للتوصل إلى حلول دائمة.
تعليقات